كيف يختبر الأطباء للأمراض المنقولة جنسيا لدى الرجال
جدول المحتويات:
امتحان مادي
في كثير من الحالات، يكون الاختبار الأول الذي يقوم به الطبيب لفحص الأمراض المنقولة جنسيا فحصا جسديا شاملا. ويريد الطبيب أن يسأل عن تاريخ الرجل وممارساته الجنسية، بما في ذلك إذا كان المريض يمارس الجنس مع الذكور والإناث أو كليهما، فضلا عن الممارسات الجنسية التي يشارك فيها الرجل وما إذا كانت الواقيات الذكرية تستخدم. قد يسأل الطبيب أيضا إذا كان المريض يعاني من أي أعراض في المنطقة التناسلية أو الفم. وأخيرا، قد يطلب الطبيب فحص المنطقة التناسلية للرجل، تجويف الفم والمستقيم. والهدف من هذا الجزء من الامتحان هو تقييم مدى كبير خطر المريض من التعاقد على الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي هو وما هي الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي من المرجح. كما أنه يعطي الطبيب فرصة لتثقيف المريض على الممارسات الجنسية.
مسحات الأعضاء التناسلية
إذا وجد الطبيب أي تشوهات في الأعضاء التناسلية، قد يلزم إجراء المزيد من الاختبارات. بعض الأمراض المنقولة جنسيا تسبب القضيب لإفراز إفرازات غير طبيعية. البعض الآخر يسبب قروح أو آفات لتظهر على الأعضاء التناسلية أو الفم. في هذه الحالات، والطبيب سوف ترغب في الحصول على عينة من الأنسجة والسوائل من هذه الآفات وإرسالها إلى المختبر. سوف يبحث المختبر عن الكائنات الحية الدقيقة التي يمكن أن تسبب الأمراض المنقولة جنسيا في هذه العينات (بما في ذلك كل من البكتيريا والفيروسات). قد يلتزم الطبيب أيضا بمسح القطن حتى مجرى البول في محاولة لجمع أي الكائنات الدقيقة التي تعيش هناك.
اختبارات الدم والبول
قد لا يمكن الكشف عن الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي عن طريق فحص الأعضاء التناسلية. في هذه الحالات، قد تكون هناك حاجة إلى اختبارات الدم والبول. هذه الاختبارات جيدة بشكل خاص في الكشف عن الفيروسات التي يمكن أن تسبب الآثار النظامية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد. قد تكون هناك حاجة أيضا عينة البول لاختبار لمرض الزهري. قد لا يتم إجراء هذه الاختبارات كجزء من اختبار الأمراض المنقولة جنسيا القياسية ما لم يطلب المريض لهم لأنها عادة ما تكون أكثر تكلفة.