بيت حياة المكملات الغذائية للوقاية من مرض الزهايمر

المكملات الغذائية للوقاية من مرض الزهايمر

جدول المحتويات:

Anonim

مرض الزهايمر هو النوع الأكثر شيوعا من الخرف الشيخوخة. وفقا لجمعية الزهايمر، حوالي 5. 3 ملايين أمريكي يعانون من هذا المرض. يؤثر مرض الزهايمر على الدماغ، مما يتسبب في تقلصه، ويرتبط مع نمو لويحات الأميلويد والتشابك العصبي الليفي. فقدان الذاكرة على المدى القصير، ضعف القدرات العقلية، والارتباك والاستجابات غير المناسبة هي أعراض شائعة من مرض الزهايمر. قد تكون بعض المكملات الغذائية قادرة على الحد من خطر أو بطء تطور المرض.

>

فيديو اليوم

فيتامين B12

وفقا لمقالة بي بي سي نيوز هيلث 2010، تتزايد الأدلة أن مستويات الدم من فيتامين B12 قد تكون مرتبطة بخطر الإصابة بمرض الزهايمر. تشير المقالة إلى دراسة فنلندية حيث لاحظ الباحثون أن أولئك الذين لديهم أعلى مستويات فيتامين ب 12 هم الأقل احتمالا لتشخيص الخرف. ويعتقد أن طريقة العمل تتمحور حول الهوموسيستين، وهي مادة كيميائية مصنوعة في الجسم والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والخرف. ومن المعروف أن مستويات كافية من فيتامين B12 في الدم للحد من مستويات تعميم الهوموسيستين.

>

الجنكه بيلوبا

الجنكه بيلوبا هو عشب التي يمكن أن تزيد من معدلات ضخ الدم، وبالتالي الأكسجين، إلى الدماغ، وهذا هو السبب انها تستخدم للمساعدة في الحفاظ على الوظائف المعرفية. ويعتقد معهد أبحاث الدماغ في جامعة كاليفورنيا أن الجنكة بيلوبا قد تساعد على تحسين الذاكرة ويمكن أن تحمي حتى ضد مرض الزهايمر. في عام 2006، وجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا تحسنا كبيرا في استدعاء اللفظي بين مجموعة من الناس الذين يعانون من الخرف الشيخوخة، الذين أخذوا الجنكة بيلوبا لمدة ستة أشهر، بالمقارنة مع مجموعة التي تلقت العلاج الوهمي.

أسيتيل- L- كارنيتين

أسيتيل- L- كارنيتين هو حمض أميني تم دراسته فيما يتعلق بمرض الزهايمر لسنوات عديدة. يقول مركز جامعة ميريلاند الطبي أن العديد من الدراسات المبكرة أظهرت أن الأسيتيل- L- كارنيتين قد يساعد على تأخير تطور مرض الزهايمر، وتخفيف الاكتئاب المتعلقة بالخرف الشيخوخة وتحسين الذاكرة في كبار السن، على الرغم من أن عددا قليلا من الدراسات الحديثة أنتجت نتائج متضاربة.

الكركم

يستخدم جذر الكركم عادة كتوابل في صلصات الكاري ويحتوي على الكركمين، الذي تم دراسته فيما يتعلق بمرض الزهايمر. ووجدت دراسة أجريت عام 2001 نشرت في "مجلة علم الأعصاب" أن مكملات استخراج الكركمين نظرا للفئران خفض لويحات أميلويد الزهايمر المرتبطة بها بنسبة تصل إلى 30 في المئة في أسبوع واحد فقط. ويعتقد معظم الباحثين في الدماغ أن منع أو تقليل لويحات الأميلويد في أدمغة مرضى الزهايمر أمر بالغ الأهمية لأن اللويحات تتداخل مع وظيفة الدماغ المناسبة وتساهم في الخرف الشيخوخة.

فوسفهاتيديلزيرين

فوسفهاتيديلزيرين، أو بس، هو الدهون والمكون الأساسي للأغشية التي تحيط الخلايا العصبية. في مرض الزهايمر، والخلايا العصبية تتحلل، لذلك تمت دراسة ملاحق بس للفعالية. وفقا لجمعية الزهايمر، الدراسات المبكرة على أساس مكملات بس المستمدة من أدمغة الأبقار واعدة من حيث الحد من خطر الخرف في كبار السن، ولكن الخوف من مرض جنون البقر توقف تلك التجارب. ملاحق بس مشتقة الآن من مستخلصات الصويا عالية الجودة، على الرغم من أن فعاليتها لم تدرس في الناس.